جملة توصيات بعد انتهاء الاجتماع السنوي لدائرة العلاقات الخارجية
عقدت دائرة العلاقات الخارجية، أمس، اجتماعها السنوي في مدينة الحسكة، ناقش خلاله المجتمعون الوضع السياسي وتقييم التطورات السياسية العالمية، والإقليمية وانعكاسها على الأزمة السورية.
عقدت دائرة العلاقات الخارجية، أمس، اجتماعها السنوي في مدينة الحسكة، ناقش خلاله المجتمعون الوضع السياسي وتقييم التطورات السياسية العالمية، والإقليمية وانعكاسها على الأزمة السورية.
وحضر الاجتماع ممثليات الإدارة الذاتية في الخارج، وأيضاً الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، وممثلي عن هيئات الصحة والتربية والبلديات والثقافة والجامعات.
كما تم مناقشة وضع العمل الدبلوماسي بشكل عام في لعام 2022، للإدارة الذاتية في العام المنصرم الذي شهد انفتاحا مهما إلى جانب تقييم الجوانب الضعيفة والاليات التي لم ترتقي إلى المستوى المطلوب وبناءً عليه تم وضع برامج وخطط عمل للعام الجديد.
من جانبه أكد السيد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بدران جياكرد على أهمية العمل الدبلوماسي الاستراتيجي في المرحلة القادمة وأعتبر بأنه لابد من تطويره ليتناسب مع مستوى التطورات التي تواجهنا واداء المهام التاريخية الملقاة على عاتقنا والحفاظ على المكتسبات التي تم انجازه من خلال تقديم الالاف من الشهداء وسعياً نحو تعزيز مشروع الإدارة الذاتية وجعله إرادة سياسية فعلية لجميع فئات ومكونات المنطقة ومخاطبا شرعيا لهم في المحافل الدولية والاقليمية وتتويجه كحل وطني سوري وترتكز عليه بناء مستقبل المنطقة وسوريا ككل كذلك شدد على ضرورة تجاوز العراقيل والصعوبات من خلال الإصرار على العمل والمتابعة.
وفي نهاية الاجتماع تم الخروج بجملة من التوصيات وتم تبنيها كمخطط عمل للعام 2023 ومن أهمها:
1ـ تطوير العمل الدبلوماسي وفق مبدأ أن "الحرب الشعبية الثورية وظيفة كل المؤسسات والتنظيمات" والتخطيط بناءً على ذلك. والعمل بروح النفير العام حسب الوضع الاستثنائي الذي نمر به للحفاظ على المكتسبات وتسخير كافة الطاقات الدبلوماسية.
2ـ تطوير الدبلوماسية المجتمعية كوظيفة استراتيجية ومأسسة العمل وفق ذلك لجعل قضايانا المصيرية هي قضية الرأي العام وجعل الرأي العام حساساً تجاه قضيتنا العادلة.
3- لحماية ثورة 19 تموز والاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ولإنهاء الاحتلال التركي وهجماتها والانتصار عليها، استخدام كل العلاقات الدبلوماسية المتاحة والرأي العام في بلدان الشرق الأوسط والغرب بروح النفير العام.
4ـ تطوير العلاقات والتحالفات مع القوى الديمقراطية والتوجه اكثر الى العمق العربي في البلدان العربية والشرق الاوسط لتطوير التحالفات مع شعوب المنطقة .
5ـ العمل على إنشاء محكمة دولية او ذات طابع دولي في شمال وشرق سوريا لمحاكمة عناصر داعش. والعمل اكثر من جعل ملف داعش قضية دولية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل على مستويات مختلفة ( سياسية واقتصادية وانسانية وفكرية ) في اطار عمليات مكافحة داعش والارهاب .
6ـ العمل على كسب المزيد من الدعم للمنطقة في اطار دعم جهود الاستقرار والعمل على اعادة النظر في اليات الدعم الانساني للمنطقة مع الجهات المختصة.
7ـ العمل على إعداد خارطة حقوقية في مناطقنا وتنظيم العمل الحقوقي على المستوى الدولي بشكل أفضل لكي نتمكن من تقديم مرتكبي الجرائم ضد الانسانية بحق شعبنا في المناطق المحتلة ومسؤولي الهجمات التي يتعرض لها شعبنا في المناطق الامنة.
8ـ العمل على تطوير الحوار السوري-السوري، واعتباره الطريق الأمثل للحل السياسي.
وفي نهاية الاجتماع أكد الحضور على بذل الجهود اللازمة لتحقيق نتائج دبلوماسية مهمة تواكب أهمية مشروعنا الديمقراطي وتحقيق تطلعات شعبنا الديمقراطية على أساس الشراكة الوطنية السورية.